بالصور.. وصول بعثة الجزائر وسط إجراءات أمنية وارتباك بمطار القاهرة.. والجمهور الجزائرى يقول: جئنا للاحتفال بالتأهل لكأس العالم فى القاهرة.. واللاعبون يمتنعون عن التحدث لوسائل الإعلام
الخميس، 12 نوفمبر 2009 - 20:05كتب إحسان السيد - تصوير ماهر إسكندر
وسط حراسة أمنية مشددة وسوء تنظيم، وصلت مطار القاهرة الدولى بعثة المنتخب الجزائرى لكرة القدم على متن طائرة خاصة اليوم الخميس، قادمة من العاصمة الإيطالية روما، للقاء المنتخب المصرى فى المباراة التى تجمع بينهما بعد غد السبت فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
كان فى استقبال البعثة السفير الجزائرى بمصر عبد القادر حجار ووزير الشباب والرياضة الجزائرى الهاشمى جيار ووزير الإنتاج الحربى سيد مشعل وهانى أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم.
وأكد السفير عبد القادر حجار أن المباراة التى تجمع بين المنتخبين لابد أن تسودها روح رياضية، قائلا: "مباراة مصر والجزائر ليست حربا بين البلدين وأن الشعب الجزائرى شقيق لنظيره المصرى"، مشيرا إلى أن نتيجة المباراة لن تفسد العلاقة بين البلدين.
من جانبه قال وزير الشباب والرياضة الجزائرى الهاشمى جيار، إن المباراة بين البلدين بداية لتجديد العلاقات بينهما وليست حربا تؤثر فى تاريخ العلاقات.
يذكر أن سيارات الأمن المركزى بمطار القاهرة وضعت كردونات أمنية أمام الصحفيين، وفرضت عليهم تصوير المنتخب الجزائرى من خلف حاجز زجاجى بناء على تعليمات البعثة الجزائرية.
وحول الأجواء الصحفية بين البلدين، أكد عدد من أفراد البعثة الإعلامية الجزائرية لليوم السابع أن قنوات التليفزيون المصرى الخاصة ساهمت بشكل كبير فى اشتعال الأجواء بين الفريقين، وأكدوا أنها محاولات لتشتيت تركيز المنتخب الجزائرى عن المباراة.
وقبل خروج المنتخب الجزائرى من صالة الوصول رقم 4 بمطار القاهرة، وجهت مصادر أمنية تعليمات للصحفيين بعدم الاقتراب من أى لاعب فى المنتخب الجزائرى، نظرا لتلقيهم تعليمات بعدم التحدث لأى وسيلة إعلامية. وقال مصدر أمنى للصحفيين: "محدش يقرب منهم لأحسن لو جه ميكروفون جنب واحد منهم هيقول ضربوه".
وقد شهدت صالة الوصول حالة من الارتباك الشديد وسوء التنظيم بعد أن تدافع عدد كبير من مختلف وسائل الإعلام على لاعبى المنتخب الجزائرى، الأمر الذى جعل أمن المطار يقوم بعمل كردون أمنى بين الصحفيين وأتوبيس بعثة المنتخب الجزائرى، حتى مغادرة أتوبيس البعثة الجزائرية فى طريقها لفندق "موفنبيك".
ومن جانب آخر أبدى عدد من الصحفيين الجزائريين استياءهم من سوء التنظيم والتعامل الأمنى مع مشجعى المنتخب الجزائرى، وقال الأمين تورا صحفى جزائرى بكندا، إن الأمن تعامل بصورة سيئة معه والجمهور المصرى يعتدى عليه بالضرب، مضيفا: "طالما الأمن تعامل بهذا الشكل مع البعثة والجمهور الجزائرى، فإنه غير قادر على تأمين المباراة".
كما شهدت الشوارع المحيطة بصالة وصول المنتخب الجزائرى احتفالا مبكرا بالفوز على المنتخب المصرى، وقام عدد من المشجعين الجزائريين برفع أعلام بلدهم مرددين بعض شعارات الفوز، ومؤكدين أنهم جاءوا للاحتفال بتأهلهم إلى كأس العالم 2010، قائلين "إنهم لن ينجرفوا لحروب الميادين وسيردون على الجمهور المصرى على أرض المعلب".
موضوعات متعلقة..
مصادر: حادث قذف الطوبةعلى المنتخب الجزائرىتمثيلية
ربنا ينصر المصريين ان شاء الله
ReplyDeleteليش ماحطيت صور الحادثة ولا تحط الي يعجبكم بس
ReplyDeleteاللهم هدء الأوضاع وإنشاءالله يمر كل شيء بخير
ReplyDeleteوتكون النتيجة بالتعادل
المهم تمر العاصفة المفتعلة من ثلاثي الشر
نديب و الدبور و عاهر
وين صور الحادث التمثيلي التي تتكلمون عنه يا مصريين حرام عليكم تفتروا على اللاعبين خافوا ربكم شوية احنا اخوة تجمعنا لغة واحدة ودين واحد وارض واحدة وقارة واحدة
ReplyDeleteلقد لاحظت أن الكثير من أشقائنا المصريين يدافعون عن المختلين عقليا مهاجمي حافلة نقل منتخب الجزائر الوطني بنقل الجزائريين إلى هذه المدونة
ReplyDeleteطبعا أنا كجزائري أشكر المصريين على حفاوة الإستقبال عند المطار و ألومهم على ترك الحافلة معرضة للشباب المصري المثار إعلاميا دون رقابة
فالحافلة كانت تقل وزيرا جزائريا أيضا
وكان يحب على الأقل توفير دراجات الشرطة و طوق أمني لحماية السيد الوزير
وحتى و لو فرضنا جدلا أن الجزائريين قاموا بتحطيم الزجاج من الداخل سيبقى استقبالكم أسوء استقبال
لأنه حقيقة لا يوجد طوق أمني على الموكب
و طبعا هذه الصور تعرض الأجواء الجميلة فقط فأتمنى منكم على الأقل التحلي بالشرعية و التبليغ عن وجود إصابات في الفريق الوطني جراء الإعتداء
إصابات من غير المنطقي أن يقدم أشخاص على إصابة أنفسهم بها
هذه مباراة كرة قدم فقط كنت أتمنى أن تتنتهي الأمور إلى ما هو أحسن
و كجزائري و بعد ما شاهدت لم يعد يهمني التأهل للمنديال قدر اهتمامي بسلامة اللاعبين
في النهاية أنا لم أتحدث عن الطرف الظالم في هذه الحاذثة حتى لا أشيع الفتنة و المتأهل سيبقى عربيا فأتمنى ان لا يقدم الإخوة المصريون على أمر قد يدمر العلاقات بين البلدين و السلام عليكم